كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد - محمد بن عبد الوهاب - الصفحة ٦٦
ابن الحسين رضي الله عنه (أنه رأى رجلا يجئ إلى فرجة كانت عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيدخل فيها فيدعو فنهاه وقال ألا أحدثكم حديثا سمعته من أبي عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تتخذوا قبري عيدا ولا بيوتكم قبورا وصلوا علي فإن تسليمكم يبلغني أينما كنتم) رواه في المختار.
____________________
فيه مسائل: الأولى تفسير آية براءة. الثانية ابعاده أمته عن هذا الحمى غاية البعد. الثالثة ذكر حرصه علينا ورأفته ورحمته. الرابعة نهيه عن زيارة قبره على وجه مخصوص مع أن زيارته منى أفضل الأعمال. الخامسة نهيه عن الإكثار من الزيارة. السادسة حثه على النافلة في البيت. السابعة أنه متقرر عندهم أنه لا يصلى في المقبرة. الثامنة تعليله ذلك بأن صلاة الرجل وسلامه عليه يبلغه وإن بعد فلا حاجة إلى ما يتوهمه من أراد القرب. التاسعة كونه صلى الله عليه وسلم في البرزخ تعرض عليه أعمال أمته في الصلاة والسلام عليه.
(٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 60 61 63 64 65 66 68 69 70 71 72 ... » »»
الفهرست