فقال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله؟
فقال: لا.
فقام عمر فقال: أنا هو يا رسول الله؟
قال: لا ولكنه خاصف النعل وكنت أخصف نعل رسول الله (صلى الله عليه وآله) " ثم التفت إلينا علي (عليه السلام) وقال:
" سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول من كذب علي متعمدا فليتبوء مقعده من النار " (1).
الثالث: محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن زيد الشحام عن أبي عبد الله (عليه السلام): " أن أمير المؤمنين (عليه السلام) جلس إلى حائط مائل يقضي بين الناس، فقال بعضهم لا تقعد تحت هذا الحائط فإنه معور فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): حرس امرءا أجله، فلما قام سقط الحائط، قال: وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) مما يفعل هذا وأشباهه وهذا اليقين ". (2) الرابع: محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الوشاء عن عبد الله بن سنان عن أبي حمزة عن سعيد بن قيس الهمداني قال: نظرت يوما في الحرب إلى رجل عليه ثوبان فحركت فرسي فإذا هو أمير المؤمنين (عليه السلام) فقلت يا أمير المؤمنين في مثل هذا الموضع فقال: " نعم يا سعيد بن قيس أنه ليس من عبد إلا وله من الله عز وجل حافظ وواقية معه ملكان يحفظانه من أن يسقط من رأس جبل أو يقع في بئر فإذا نزل القضا خليا بينه وبين كل شئ ". (3) الخامس: محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن عبد الرحمن العزرمي عن أبيه عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " كان قنبر غلام علي (عليه السلام) يحب عليا حبا شديدا فإذا خرج علي (عليه السلام) خرج على أثره بالسيف فرآه ذات ليلة فقال: يا قنبر ما لك؟
فقال: جئت لأمشي خلفك يا أمير المؤمنين.
قال: ويحك من أهل السماء تحرسني أم من أهل الأرض؟
فقال: لا، بل من أهل الأرض.
فقال: إن أهل الأرض لا يستطيعون لي شيئا إلا بإذن الله من السماء فارجع فرجع " (4).
السادس: الحديث المشهور عنه (عليه السلام): " لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا ". (5) السابع: ابن شهرآشوب قال كان يطوف بين الصفين بصفين في غلالة فقال الحسن (عليه السلام): " ما هذا زي الحرب " فقال: " يا بني إن أباك لا يبالي وقع على الموت أو وقع الموت عليه " ولما ضربه ابن