وسلم قبلي، ولقد عبدتك قبل أن يعبدك أحد من هذه الأمة بست سنين " (1).
وقال العباس لابن مسعود عندما رأى علي وخديجة يصلون: " ما على وجه الأرض أحد يعبد الله تعالى بهذا الدين إلا هؤلاء الثلاثة " (2).
وعن ابن عباس: " (علي كان أول من صلى وعبد الله من أهل الأرض مع رسول الله صلى الله عليه وسلم " (3).
وقال (عليه السلام) لعثمان: " بل أنا خير منك ومنهما عبدت الله قبلهما وبعدهما " (4).
* ومما يؤيد هذه المطالب:
ما روي عن ابن عباس عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): " السابقون ثلاثة - أو - السابق إلى محمد علي بن أبي طالب " (5).
وعن عمرو بن العاص: " علي أول من صدق نبينا " (6).
ونحوه عن ابن عباس وحذيفة وفيه: " علي أول من صدق به " (7).
وعن الإمام الحسن (عليه السلام): " علي أول من هداه الله مع النبي وأول من لحق بالنبي صلى الله عليه وسلم " (8).
وعن محمد بن أبي بكر: " كان أول الناس لرسول الله اتباعا وآخرهم به عهدا يشركه في أمره ويطلعه " (9).
في أن أمير المؤمنين (عليه السلام) أول من أسلم وصلى مع النبي (صلى الله عليه وآله) * قال محقق هذا الكتاب: هذه مجوعة طوائف متواترة تثبت تقدم صلاة وإيمان وإسلام علي بن أبي طالب (عليه السلام). ولأبي جعفر الإسكافي في رده على الجاحظ كلام لطيف فليراجع (10).