أبو الحسن علي بن خالد قال: حدثنا عبد الله بن مسلم القطان قال: حدثنا سعيد بن عبد الرحمن قال: حدثنا إسماعيل بن صبيح قال: حدثنا الصباح المزني عن حكيم بن جبير عن عقبة الهجري عن عمه قال: سمعت عليا (عليه السلام) على المنبر وهو يقول: " لأقولن اليوم قولا لم يقله أحد قبلي ولا يقله أحد بعدي إلا كاذب أنا عبد الله وأخو رسول الله ونكحت سيدة نساء الأمة ". (1) التاسع عشر: الشيخ في أماليه قال: أخبرنا محمد بن محمد يعني المفيد قال: أخبرني الشريف أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى قال: حدثنا جدي قال: حدثنا إبراهيم والحسن بن يحيى جميعا قالا: حدثنا نصر بن مزاحم عن أبي خالد الواسطي عن زيد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: " كان لي من رسول الله (صلى الله عليه وآله) عشر لم يعطهن أحد قبلي ولا يعطاهن أحد بعدي قال لي، يا علي أنت أخي في الدنيا وأخي في الآخرة وأنت أقرب الناس معي موقفا يوم القيامة ومنزلي ومنزلك في الجنة متواجهان كمنزل الأخوين وأنت الوصي وأنت الولي وأنت الوزير عدوك عدوي وعدوي عدو الله ووليك ولي ووليي ولي الله ". (2) العشرون: الشيخ في أماليه قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن حفطنة قال: حدثني أبو حفص عمر بن محمد الزيات الصيرفي قال: حدثنا علي بن مهرويه القزويني قال: حدثنا داود ابن سليمان الغازي قال: حدثنا الرضا علي بن موسى قال: حدثني أبي موسى بن جعفر العبد الصالح قال: حدثني أبي جعفر بن محمد الصادق قال: حدثني أبي محمد بن علي الباقر قال: حدثني أبي علي بن الحسين زين العابدين قال: حدثني أبي الحسين بن علي الشهيد قال: حدثني أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قال: حدثني أخي رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: " يقول الله عز وجل يا بن آدم ما تنصفني أتحبب إليك بالنعم وتتمقت إلي بالمعاصي خيري إليك منزل وشرك إلي صاعد، ولا يزال ملك كريم يأتيني عنك في كل يوم بعمل غير صالح، يا بن آدم لو سمعت وصفك من غيرك وأنت لا تدري من الموصوف لسارعت إلى مقته " (3).
الحادي والعشرون: الشيخ في أماليه قال: أخبرنا محمد بن محمد قال: أخبرنا أبو القاسم جعفر بن محمد قال: حدثني أبي قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن أبي الجوزاء المنبه بن عبيد الله عن حسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن أبيه عن الحسين بن علي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " يا علي إن الله تعالى أمرني أن اتخذك أخا ووصيا، فأنت