غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج ٢ - الصفحة ١٣٧
قال: نشدتكم بالله هل فيكم أحد رضي الله عنه في آيتين من القرآن غيري؟
قالوا: لا.
قال: نشدتكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): اللهم إني أحبه اللهم إني استودعكه غيري؟
قالوا: لا.
قال: نشدتكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): موعدك موعدي وموعد شيعتك الحوض إذا خافت الأمم ووضعت الموازين غيري؟
قالوا: لا.
قال: نشدتكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنت تحاج الناس فتحجهم بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإقامة الحدود والقسم بالسوية غيري قالوا: لا.
قال: نشدتكم بالله فهل فيكم أحد أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيده يوم غدير فرفعها حتى نظر الناس إلى بياض إبطيه ويقول: ألا إن هذا ابن عمي ووزيري فوازروه وناصحوه وصدقوه فإنه وليكم غيري؟
قالوا: لا.
قال: نشدتكم بالله هل فيكم أحد نزلت فيه هذه الآية * (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون) * غيري؟
قالوا: لا.
قال: نشدتكم بالله فهل فيكم أحد جبرائيل أحد ضيفانه غيري؟
قالوا: لا.
قال: نشدتكم بالله فهل فيكم أحد أعطاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) حنوطا من حنوط الجنة، ثم قال: أقسمه أثلاثا ثلثا لي تحنطني به وثلثا لابنتي وثلثا لك غيري؟
قالوا: لا.
قال: نشدتكم بالله فهل فيكم أحد كان إذا دخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) حياه وأدناه ورحب به وتهلل له وجهه غيري؟
قالوا: لا.
قال: نشدتكم بالله فهل فيكم أحد قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا أفتخر بك يوم القيامة إذا افتخرت
(١٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في النص على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بأنه الولي في قوله تعالى من طرق العامة وفيه أربعة وعشرون حديثا 5
2 الباب التاسع عشر في النص على أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وبنيه الأئمة الأحد عشر بالولاية في قوله تعالى * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة) * من طريق الخاصة وفيه تسعة عشر حديثا 15
3 الباب العشرون في قول النبي لعلي (عليهما السلام): أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي من طريق العامة وفيه مائة حديث 23
4 الباب الحادي والعشرون في قول النبي لعلي (عليهما السلام): أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي من طريق الخاصة وفيه سبعون حديثا 72
5 الباب الثاني والعشرون في أن عليا (عليه السلام) وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبنيه الأحد عشروهم الأوصياء والأئمة الاثنا عشر بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) مضافا إلى ما سبق من طريق العامة وفيه سبعون حديثا 144
6 الباب الثالث والعشرون في أن عليا وصي رسول الله وبنيه الأحد عشر أوصياء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهم الأئمة الاثنا عشر 185
7 بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) من طريق الخاصة، وفيه مائة حديث وعشرة أحاديث 185
8 الباب الرابع والعشرون في أن الأئمة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) اثنا عشر بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) اجمالا وتفصيلا علي وبنوه الأحد عشر من طريق العامة وفيه ثمانية وخمسون حديثا 247
9 الباب الخامس والعشرون في أن الأئمة: بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) اثنا عشر اجمالا وتفصيلا هم علي بن أبي طالب وبنوه الأحد عشر: من طريق الخاصة، وفيه خمسون حديثا 270
10 الباب السادس والعشرون في أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالاقتداء بعلي بن أبي طالب والأئمة (عليهم السلام) من آل محمد (صلى الله عليه وآله) من طريق العامة وفيه اثنين وعشرون حديثا 287
11 الباب السابع والعشرون في أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بولاية علي (عليه السلام) والاقتداء بالأئمة: من آل محمد (صلى الله عليه وآله) من طريق الخاصة وفيه سبعة وعشرون حديثا 296
12 الباب الثامن والعشرون في نص رسول الله على وجوب التمسك بالثقلين من طريق العامة وفيه تسعة وثلاثون حديثا 304
13 الباب التاسع والعشرون في نص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على وجوب التمسك بالثقلين من طريق الخاصة وفيه اثنان وثمانون حديثا 321