غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج ٢ - الصفحة ١٢٦
قال: بل أنت.
قال: فأنشدك بالله أنا الذي بشرني رسول الله (صلى الله عليه وآله) بقتل الناكثين والقاسطين والمارقين على تأويل القرآن أم أنت؟
قال: بل أنت.
قال: فأنشدك بالله أنا الذي شهدت آخر كلام رسول الله (صلى الله عليه وآله) ووليت غسله ودفنه أم أنت؟
قال: بل أنت.
قال: فأنشدك بالله أنا الذي دل عليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعلم القضاء وفصل الخطاب بقوله علي أقضاكم أم أنت؟
قال: بل أنت.
قال: فأنشدك بالله أنا الذي أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) أصحابه بالسلام عليه بالإمرة في حياته أم أنت؟
قال: بل أنت.
قال: فأنشدك بالله أنت الذي سبقت له القرابة من رسول الله أم أنا؟
قال: بل أنت.
قال: فأنشدك بالله أنت الذي حباك رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالدينار عند حاجته إليه وباعك جبرائيل وأضفت محمدا وأطعمت ولده؟
قال فبكى أبو بكر وقال: بل أنت.
قال: فأنشدك بالله أنت الذي حملك رسول الله (صلى الله عليه وآله) على كتفه في طرح صنم الكعبة وكسره حتى لو شئت أن تنال أفق السماء لنلتها أم أنا؟
قال: بل أنت.
قال: فأنشدك بالله أنت الذي قال لك رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنت صاحب لوائي في الدنيا والآخرة أم أنا؟ قال: بل أنت.
قال: فأنشدك بالله أنت الذي أمرك رسول الله (صلى الله عليه وآله) بفتح بابه في مسجده عندما أمر بسد أبواب جميع أهل بيته وأصحابه وأحل لك فيه ما أحل الله له أم أنا؟
قال: بل أنت.
قال: فأنشدك بالله أنت الذي قدمت بين يدي نجوى رسول الله (صلى الله عليه وآله) صدقة فناجيته إذ عاتب الله قوما فقال: * (أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقة) * الآية أم أنا؟
(١٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في النص على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بأنه الولي في قوله تعالى من طرق العامة وفيه أربعة وعشرون حديثا 5
2 الباب التاسع عشر في النص على أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وبنيه الأئمة الأحد عشر بالولاية في قوله تعالى * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة) * من طريق الخاصة وفيه تسعة عشر حديثا 15
3 الباب العشرون في قول النبي لعلي (عليهما السلام): أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي من طريق العامة وفيه مائة حديث 23
4 الباب الحادي والعشرون في قول النبي لعلي (عليهما السلام): أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي من طريق الخاصة وفيه سبعون حديثا 72
5 الباب الثاني والعشرون في أن عليا (عليه السلام) وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبنيه الأحد عشروهم الأوصياء والأئمة الاثنا عشر بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) مضافا إلى ما سبق من طريق العامة وفيه سبعون حديثا 144
6 الباب الثالث والعشرون في أن عليا وصي رسول الله وبنيه الأحد عشر أوصياء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهم الأئمة الاثنا عشر 185
7 بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) من طريق الخاصة، وفيه مائة حديث وعشرة أحاديث 185
8 الباب الرابع والعشرون في أن الأئمة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) اثنا عشر بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) اجمالا وتفصيلا علي وبنوه الأحد عشر من طريق العامة وفيه ثمانية وخمسون حديثا 247
9 الباب الخامس والعشرون في أن الأئمة: بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) اثنا عشر اجمالا وتفصيلا هم علي بن أبي طالب وبنوه الأحد عشر: من طريق الخاصة، وفيه خمسون حديثا 270
10 الباب السادس والعشرون في أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالاقتداء بعلي بن أبي طالب والأئمة (عليهم السلام) من آل محمد (صلى الله عليه وآله) من طريق العامة وفيه اثنين وعشرون حديثا 287
11 الباب السابع والعشرون في أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بولاية علي (عليه السلام) والاقتداء بالأئمة: من آل محمد (صلى الله عليه وآله) من طريق الخاصة وفيه سبعة وعشرون حديثا 296
12 الباب الثامن والعشرون في نص رسول الله على وجوب التمسك بالثقلين من طريق العامة وفيه تسعة وثلاثون حديثا 304
13 الباب التاسع والعشرون في نص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على وجوب التمسك بالثقلين من طريق الخاصة وفيه اثنان وثمانون حديثا 321