غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج ٢ - الصفحة ١٣٢
قالوا: لا.
قال: نشدتكم بالله هل فيكم أحد، أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيده ويد امرأته وابنيه، حين أراد أن يباهل نصارى أهل نجران غيري؟
قالوا: لا.
قال: نشدتكم بالله هل فيكم قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): أول طالع يطلع عليكم من هذا الباب يا أنس فإنه أمير المؤمنين وسيد المسلمين وخير الوصيين وأولى بالناس، فقال أنس: اللهم أجعله رجلا من الأنصار فكنت أنا الطالع فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأنس: ما أنت يا أنس بأول رجل أحب قومه غيري؟
قالوا: لا.
قال: نشدتكم بالله هل فيكم أحد نزلت فيه هذه الآية * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة هم راكعون) * غيري؟
قالوا: لا.
قال: نشدتكم بالله هل فيكم أحد أنزل الله فيه وفي ولده * (إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا) * إلى آخر السورة غيري؟
قالوا: لا.
قال: نشدتكم بالله هل فيكم أحد أنزل الله تعالى فيه * (أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله) * غيري؟
قالوا: لا.
قال: نشدتكم بالله هل فيكم أحد علمه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ألف كلمة كل كلمة مفتاح ألف كلمة غيري؟
قالوا: لا.
قال: نشدتكم بالله هل فيكم أحد ناجاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم الطائف فقال أبو بكر وعمر: ناجيت علي دوننا، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): ما أنا ناجيته، بل الله أمرني بذلك غيري؟
قالوا: لا.
قال: نشدتكم بالله هل فيكم أحد سقى رسول الله (صلى الله عليه وآله) من المهراس غيري؟
قالوا: لا.
قال: نشدتكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنت أقرب الخلق مني يوم القيامة تدخل
(١٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في النص على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بأنه الولي في قوله تعالى من طرق العامة وفيه أربعة وعشرون حديثا 5
2 الباب التاسع عشر في النص على أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وبنيه الأئمة الأحد عشر بالولاية في قوله تعالى * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة) * من طريق الخاصة وفيه تسعة عشر حديثا 15
3 الباب العشرون في قول النبي لعلي (عليهما السلام): أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي من طريق العامة وفيه مائة حديث 23
4 الباب الحادي والعشرون في قول النبي لعلي (عليهما السلام): أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي من طريق الخاصة وفيه سبعون حديثا 72
5 الباب الثاني والعشرون في أن عليا (عليه السلام) وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبنيه الأحد عشروهم الأوصياء والأئمة الاثنا عشر بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) مضافا إلى ما سبق من طريق العامة وفيه سبعون حديثا 144
6 الباب الثالث والعشرون في أن عليا وصي رسول الله وبنيه الأحد عشر أوصياء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهم الأئمة الاثنا عشر 185
7 بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) من طريق الخاصة، وفيه مائة حديث وعشرة أحاديث 185
8 الباب الرابع والعشرون في أن الأئمة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) اثنا عشر بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) اجمالا وتفصيلا علي وبنوه الأحد عشر من طريق العامة وفيه ثمانية وخمسون حديثا 247
9 الباب الخامس والعشرون في أن الأئمة: بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) اثنا عشر اجمالا وتفصيلا هم علي بن أبي طالب وبنوه الأحد عشر: من طريق الخاصة، وفيه خمسون حديثا 270
10 الباب السادس والعشرون في أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالاقتداء بعلي بن أبي طالب والأئمة (عليهم السلام) من آل محمد (صلى الله عليه وآله) من طريق العامة وفيه اثنين وعشرون حديثا 287
11 الباب السابع والعشرون في أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بولاية علي (عليه السلام) والاقتداء بالأئمة: من آل محمد (صلى الله عليه وآله) من طريق الخاصة وفيه سبعة وعشرون حديثا 296
12 الباب الثامن والعشرون في نص رسول الله على وجوب التمسك بالثقلين من طريق العامة وفيه تسعة وثلاثون حديثا 304
13 الباب التاسع والعشرون في نص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على وجوب التمسك بالثقلين من طريق الخاصة وفيه اثنان وثمانون حديثا 321