فلم ير مكروها " (1).
وقال: " العقيق حرز في السفر " (2).
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: " تختموا بالعقيق يبارك (3) عليكم، وتكونوا في أمن من البلاء " (4) وشكا رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قطع عليه الطريق، فقال له: " هلا تختمت بالعقيق! فإنه يحرس من كل سوء (5).
ومن تختم بالعقيق لم يزل ينظر إلى (6) الحسن ما دام في يده، ولم يزل عليه من الله واقية (7).
ومن صاغ خاتما من عقيق، فنقش فيه: " محمد نبي الله وعلي ولي الله " وقاه الله ميتة السوء، ولم يمت إلا على الفطرة (8).
وما رفعت إلى الله كف أحب إليه من كف فيها عقيق (9).
ومن ساهم بالعقيق كان (حظه فيها) (10) الأوفر (11).
ولما ناجى موسى الله تعالى (12) كلمه على طور سيناء ثم اطلع إلى الأرض اطلاعة فخلق (13) العقيق، فقال سبحانه: آليت بنفسي ألا أعذب كفا لبسته إذا تولى عليا صلوات الله عليه " (14).