وقال عليه السلام: " من خرج من داره فوقف على بابه وقال: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، بالله أخرج، وبالله أدخل، وعلى الله أتوكل، اللهم افتح في وجهي هذا بخير، واقض لي فيه بخير، واختم لي بخير، واكفني شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إنك على صراط مستقيم. كفي ما يخاف " ومن توجه في حاجة، فينبغي أن يكون على طهر، فقد قال عليه السلام:
" عجبا لمن توجه في حاجة على غير طهر، كيف تقضى له! " ويقرأ عن يمينه وشماله وخلفه وأمامه (قل هو الله أحد) و (الحمد) و (آية الكرسي) و ﴿آية الملك﴾ (١) و ﴿شهد الله﴾ (٢) وآيات (آل عمران): ﴿إن في خلق السماوات والأرض - إلى قوله - إنك لا تخلف الميعاد﴾ (٣) و (إنا أنزلناه) فإن حاجته تقضى إن شاء الله.
الحديث الواحد والأربعون: عن أمير المؤمنين عليه السلام (٤): " من خرج في سفره، ومعه عصا لوز مر وتلا هذه الآية (ولما اتجه تلقاء مدين) إلى قوله ﴿والله على ما نقول وكيل﴾ (5) آمنة الله تعالى من كل سبع ضار، وكل لص عاد، وكل ذات حمة (6)، حتى يرجع إلى أهله ومنزله، (ووكل الله) (7) معه سبعة وسبعين من المعقبات (8)، وتنفي عنه الفقر، ولا يجاوره شيطان " (9).
وقال صلى الله عليه وآله: " إن آدم مرض مرضا شديدا فصابته فيه وحشة، فشكا ذلك إلى جبرئيل فقال له: اقطع واحدة من خشب اللوز وضمها إلى صدرك، ففعل فأذهب الله عنه الوحشة " (10).
وقال: " من أراد أن تطوى له الأرض، فليتخذ العصا من لوز مر " (11).