الملائكة حتى يؤديه إليه " (1).
وعن المفضل (2) قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: " ما من مسلم أقرض مسلما قرضا يريد وجه الله عز وجل، إلا احتسب الله له أجرها بحساب الصدقة، حتى يرجع إليه (3).
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " القرض الواحد بثمانية عشر ضعفا (4)، وإن مات احتسب بها من الزكاة " (5).
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: " لئن أقرض قرضا أحب إلي [من] (6) أن أصل بمثله ".
قال: وكان يقول: " من أقرض فضرب له أجلا فلم يؤت به عند ذلك الأجل، فإن له من الثواب في كل تأخر عن ذلك الأجل، بمثل صدقة دينار واحد في كل يوم " (7).
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " قال النبي صلى الله عليه وآله: ألف درهم أقرضها مرتين، أحب (إلى الله) (8) من أن أتصدق بها مرة، وكما لا يحل لغريمك أن يمطلك وهو موسر، فكذلك لا يحل لك أن تعسره إذا علمت أنه معسر " (9).
عن الرضا عليه السلام قال: " قال أبو عبد الله عليه السلام: من اتخذ خاتما فصه عقيق لم يفتقر، ولم يقض له إلا بالتي هي أحسن (10).
ومر به رجل من أهله مع غلمان الوالي فقال (11): اتبعوه بخاتم عقيق، فاتبع به