استحق صلاتكم عليه؟ فقال: بقراءة (قل هو الله أحد) قائما وقاعدا وراكبا وماشيا وذاهبا وجائيا " (1).
وقال عليه السلام: " من أوى إلى فراشه فقرأ (قل هو الله أحد) عشر مرات (2)، حصن (3) في داره ودويرات حوله " (4).
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: " من قرأ (قل هو الله أحد) اثنتي عشرة (5) مرة في دبر الفجر، لم يتبعه في ذلك اليوم ذنب، [وإن رغم أنف] (6) الشيطان (7).
ومن قدم (قل هو الله أحد) بينه وبين جبار، منعه الله تعالى منه، بقراءتها بين يديه، ومن خلفه، وعن يمينه، وعن شماله، فإذا فعل ذلك، رزقه الله خيره، ومنعه شره " (8).
وقال: " إذا خفت أمرا فاقرأ مائة آية من القرآن من حيث شئت، ثم قل:
اللهم اكشف عني البلاء، ثلاث مرات " (9).
وقال أبو عبد الله عليه السلام لرجل: " أتحب البقاء في الدنيا؟ قال: نعم، قال: ولم؟ قال: لقراءة (قل هو الله أحد) فسكت عنه، ثم قال بعد ساعة: من مات من أوليائنا وشيعتنا، ولم يحسن القرآن، علم في قبره ليرفع الله به درجته، فإن درجات الجنة على قدر آيات القرآن، فيقال لقارئ القرآن: اقرأ [وارق] (10) " (11).
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: " من أوتر بالمعوذتين و (قل هو الله أحد) قيل