وبهذا الإسناد، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، قال: " ما من مؤمن يدعو للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، إلا كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة، منذ بعث الله آدم إلى أن تقوم الساعة " (1).
عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: " من قال كل يوم خمسا وعشرين مرة: اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، كتب الله له بعدد كل مؤمن (2) ومؤمنة بقي إلى يوم القيامة حسنة، ومحا عنه سيئة، ورفع له درجة " (3).
عن أبي عبد الله عليه السلام، عن أبيه قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما من عبد دعا للمؤمنين والمؤمنات، إلا رد الله عليه مثل الذي دعا لهم، من كل مؤمن ومؤمنة مضى من أول الدهر إلى ما هو آت إلى يوم القيامة، وإن العبد ليؤمر به إلى النار ويسحب فيقول المؤمنون والمؤمنات: يا ربنا هذا الذي كان يدعو لنا فشفعنا فيه، فيشفعهم الله فيه، فينجو من النار " (4).
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا دعا أحدكم فليعم، فإنه أوجب للدعاء " (5).
وقال عليه السلام: " من قال: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، دفع الله بها عنه سبعين نوعا من البلاء، أيسره الجنون (6) (7).
ومن خرج من بيته فقال: بسم الله، قال له الملكان: هديت، فإذا قال:
لا حول ولا قوة إلا بالله، قالا له: وقيت، فإذا قال: توكلت على الله، قالا له: كفيت، فيقول الشيطان: كيف (أصنع بمن) (8) هدي ووقي وكفي! " (9).