وقال صلى الله عليه وآله: " إن الرجل لتدخله امرأته النار، فقيل: وكيف تدخله امرأته النار؟ قال: تطلب أن تذهب إلى الحمامات، والعرسات، والنائحات، والثياب الرقاق فيجيبها " (1) وقال عليه السلام: " شاهد الزور لا تزول قدماه حتى تجب له النار. " (2) وما من رجل شهد شهادة زور على مال رجل مسلم ليقطعه، إلا كتب الله له مكانه صكا (3) بالنار (4).
ومن شهد شهادة حق ليحيى بها حق امرئ مسلم، جاء يوم القيامة ولوجهه نور مد البصر " (5).
وقال: " شاهد الزور لا تقبل توبته حتى يرد ما شهد به من ماله، وإن شهد معه آخر كان عليه النصف (6).
ومن حلف على يمين، وهو يعلم أنه كاذب، فقد بارز الله تعالى بالمحاربة (7).
وإن اليمين الكاذبة تذر الديار بلاقع من أهلها (8).
وتورث الفقر في العقب (9).
وإنه لا يعرف عظمة الله من يحلف به كاذبا (10).
وإن الله تعالى لا يزال ناظرا إلى عبده إذا صلى، ما دام مقبلا على صلاته، فإذا أعرض أعرض الله عنه " (11).
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: " من قرأ خلف إمام يأتم به، بعث على غير