ليس من شيعته، كما يذود الرجل الجمل الأجرب من إبله، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا ".
أيلة بلدة كبيرة في المغرب (1) وصنعاء في اليمن.
وروى محمد بن إسماعيل، عن علي بن موسى الرضا عليه السلام قال: " إن لله بأبواب السلاطين من نور الله - سبحانه وتعالى - وجهه بالبرهان، ومكن له في البلاد، ليدفع به عن أوليائه، ويصلح به أمور المسلمين، إليه يلجأ المؤمنون من الضرر، ويفزع ذو الحاجة من شيعتنا، وبه يؤمن الله تعالى روعتهم في دار الظلمة، أولئك المؤمنون حقا، وأولئك أمناء الله في أرضه، أولئك نورهم يسعى بين أيديهم، يزهر نورهم لأهل السماوات كما تزهر الكواكب الدرية لأهل الأرض، وأولئك من نورهم تضئ القيامة، خلقوا والله للجنة وخلقت الجنة لهم، فهنيئا لهم، ما على أحدكم إن شاء لينال هذا كله؟ ".
قال: قلت: بماذا؟ جعلني الله فداك، قال: " يكون معهم فيسرنا بإدخال السرور على المؤمنين من شيعتنا " (2).