ما اخترتك (1) إلا لنفسي، فأنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي، وأنت أخي ورفيقي (2) وأنت معي في قصري في الجنة مع ابنتي فاطمة، وأنت أخي ورفيقي) (3)، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (إخوانا على سرور متقابلين؟ المتحابون في الله ينظر بعضهم إلى بعض (4).
والمؤاخاة تستدعي المناسبة والمشاكلة، فلما اختص علي عليه السلام بمؤاخاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كان هو الإمام.