قال: والسمع متأول ومعارض بمثله (1) والترجيح معنا.
أقول: هذا جواب عن الشبه النقلية بطريق إجمالي، وتقريره أنهم قالوا:
قد ورد في الكتاب العزيز ما يدل على الجبر كقوله تعالى: * (الله خالق كل شئ) * (2) * (والله خلقكم وما تعملون) * (3)، (4) * (ختم الله على قلوبهم) * (5) * (ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا) * (6).
والجواب: أن هذه الآيات متأولة وقد ذكر العلماء تأويلاتها في كتبهم.