الثامن: الآيات الدالة على استغفار الأنبياء: * (ربنا ظلمنا أنفسنا) * (1) * (سبحانك إني كنت من الظالمين) * (2) * (رب إني ظلمت نفسي) * (3) * (رب إني أعوذ بك أن أسئلك ما ليس لي به علم) * (4).
التاسع: الآيات الدالة على اعتراف الكفار والعصاة بنسبة الكفر إليهم، كقوله تعالى: * (ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم - إلى قوله: - بل كنتم مجرمين) * (5) وقوله: * (ما سلككم في سقر * قالوا لم نك من المصلين) * (6) * (كلما ألقي فيها فوج) * (7).
العاشر: الآيات الدالة على التحسر والندامة على الكفر والمعصية وطلب الرجعة كقوله: * (وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل) * (8) * (رب ارجعون) * (9) * (ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رؤوسهم) * (10) * (أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة) * (11) إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة وهي معارضة بما ذكروه، على أن الترجيح معنا لأن التكليف إنما يتم بإضافة الأفعال إلينا وكذا الوعد والوعيد والتخويف والإنذار، وإنما طول المصنف رحمه الله في هذه المسألة لأنها من المهمات.