شئ لاجتمعت قدرته وقدرة الله تعالى عليه.
وأما بطلان التالي: فلأنه لو أراد الله تعالى إيجاده وأراد العبد إعدامه فإن وقع المرادان أو عدما لزم اجتماع النقيضين، وإن وقع مراد أحدهما دون الآخر لزم الترجيح من غير مرجح.
والجواب أن نقول: يقع مراد الله تعالى لأن قدرته أقوى من قدرة العبد وهذا هو المرجح، وهذا الدليل أخذه بعض الأشاعرة من الدليل الذي استدل به المتكلمون على الوحدانية، وهناك يتمشى لتساوي قدرتي الإلهين المفروضين، أما هنا فلا.
قال: والحدوث اعتباري. (1) أقول: هذا جواب عن شبهة أخرى ذكرها قدماء الأشاعرة، وهي: أن