أما الإجماع فظاهر، إذ الاتفاق بين المسلمين وغيرهم واقع على أن التكليف منقطع.
وأما المعقول فنقول: لو كان التكليف دائما لم يمكن إيصال الثواب إلى المطيع، والتالي باطل قطعا، فالمقدم مثله.
بيان الشرطية: أن التكليف مشروط بالمشقة، والثواب مشروط بخلوصه عن الأكدار والمشاق، والجمع بينهما محال، ولا بد من تراخ بين التكليف والثواب وإلا لزم الإلجاء.
قال: وعلة حسنه عامة.
أقول: لما بين أولا حسن التكليف مطلقا شرع في بيان حسنه في حق