الثالث: أنه لو كان منصوصا عليه لكانت استقالته من الخلافة في قوله:
أقيلوني فلست بخيركم وعلي (عليه السلام) فيكم (1) من أعظم المعاصي.
إذ هو رد على الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) فيكون قادحا في إمامته.
الرابع: أنه لو كان منصوصا عليه لما شك عند موته في استحقاقه الخلافة، لكنه شك حيث قال يا ليتني كنت سألت رسول الله هل للأنصار في هذا الأمر حق أم لا (2).
الخامس: أنه لو كان منصوصا عليه لما أمره رسول الله (صلى الله عليه