وأما الاستبعاد ببقاء مثله فباطل، لأن ذلك ممكن خصوصا قد وقع في الأزمنة السالفة في حق السعداء والأشقياء ما هو أزيد من عمره (عليه السلام).
وأما سبب خفائه (عليه السلام)، فإما لمصلحة استأثره بعلمها أو لكثرة العدو وقلة الناصر، لأن حكمته تعالى وعصمته (عليه السلام) لا يجوز معهما منع اللطف فيكون من غير العادة وذلك هو المطلوب.
اللهم عجل فرجه وأرنا فلجه واجعلنا من أعوانه وأتباعه وأرزقنا طاعته ورضاه واعصمنا من مخالفته وسخطه بحق الحق والقائل بالصدق.
قال: