كل واحد منهم فيكونون هم الأئمة (عليهم السلام) وبيانه كما تقدم.
الرابع: أنهم كانوا أفضل من كل واحد من أهل زمانهم، وذلك معلوم في كتب السير والتواريخ فيكونون أئمة لقبح تقديم المفضول على الفاضل.
الخامس: أن كل واحد منهم ادعى الإمامة وظهر المعجز على يده فيكون إماما.
وبيان ذلك: قد تقدم ومعجزاتهم قد نقلتها الإمامية في كتبهم (1) فعليك في ذلك بكتاب خرائج الجرائح للراوندي وغيره من الكتب (2) في هذا الفن.
فائدة الإمام الثاني عشر (عليه السلام) حي موجود من حين ولادته، وهي سنة ست وخمسين ومئتين إلى آخر زمان التكليف لأن كل زمان لا بد فيه من إمام معصوم (2) لعموم الأدلة وغيره ليس بمعصوم فيكون هو الإمام.