من كذا "، قيل: ومنه قراءة الحجدري:
* (بل كذبوا بالحق لما جاءهم) * [50 / 5] بكسر اللام وتخفيف الميم.
وموافقة بعد نحو * (أقم الصلاة لدلوك الشمس) * [17 / 78] ومنه الحديث:
" صوموا للرؤية وافطروا للرؤية " (1).
وموافقة مع نحو قول الشاعر (2):
فلما تفرقنا كأني ومالكا لطول اجتماع لم نبت ليلة معا وموافقة من نحو " سمعت له صراخا ".
وللتبليغ وهي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه نحو " قلت له " و " أذنت له " و " فسرت له ".
وموافقة من نحو قوله تعالى: * (وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه) * [46 / 11].
وللصيرورة وتسمى لام العاقبة ولام المآل نحو قوله تعالى: * (فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا) * [28 / 8].
والقسم والتعجب معا ويختص باسم الله تعالى كقول الشاعر (3):
* لله يبقى على الأيام ذو حيد * وللتعجب المجرد عن القسم ويستعمل في النداء نحو " يا لك رجلا عالما " و " يا للماء " و " يا للغيث " إذا تعجبوا من كثرتهما، وفي غير النداء نحو " لله دره فارسا " و " لله أنت ".
وللتوكيد وهي اللام الزائدة، وهي أنواع: (منها) المعترضة بين الفعل المتعدى ومفعوله نحو قول الشاعر (4):
وملكت ما بين العراق ويثرب ملكا أجار لمسلم ومعاهد و (منها) اللام المسماة بالمقحمة، وهي المعترضة بين المتضائفين تقوية للاختصاص نحو قوله (5):