سميت الحرب كيدا لاحتيال الناس فيه.
ومثله قوله تعالى: * (فيكيدون) * [77 / 39] أي احتالوا في أمري.
قوله: * (كدنا ليوسف) * [12 / 76] أي كدنا له إخوته حتى ضممنا أخاه إليه، أو علمناه الكيد على إخوته.
وفي الحديث " أعوذ بك من كيد الشيطان " أي احتياله وخدعه ومكره.
وفي الخبر " يكيد بنفسه " أي يجود بها، يريد النزع من الكيد وهو السوق.
وكادت المرأة تكيد كيدا: حاضت.
ومنه " نظر إلى جوار وقد كدن في الطريق " أي حضن.
ك ى ر في حديث الحج والعمرة " ينفيان الفقر كما ينفي الكير خبث الحديد " (1) الكبر: كير الحداد، وهو زق أو جلد غليظ ذو حافات ينفخ فيه، وأما المبني من الطين فكور لا كير، وجمع الكير كيرة كعنبة وأكيار وكيرات.
قال بعض الشارحين: يروى مضمومة الخاء ساكنة الباء، وعلى الأول يعني ما تبرزه النار من الجواهر المعدنية التي تصلح للطبع فيخلصها على تميزه عنها من ذلك، وعلى الثانية يعني به الشئ الخبيث، والمعتد به هو الأول لأنه أكثر وأشبه بالصواب، لمناسبة الكير ولمصادفته المعنى المراد فيه.
ك ى س في الحديث " الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ".
الكيس: العاقل، قيل هو من الكيس كفلس العقل والفطنة وجودة القريحة، وقيل الكيس مخفف من كيس مثل هين وهين، والأول أصح، لان الكيس مصدر كاس كباع، والكيس بالتثقيل اسم فاعل، وجمعه أكياس مثل جيد وأجياد.
والكيس في الأمور: الذي يجري مجرى الرفق فيها.
والكيس: ضد العجز، ومنه الخبر " كل شئ بقدر حتى العجز والكيس " يعنى النشاط.
ويسمى الغدر عند بعض العرب كيسان، ولعل منه قولهم عليهم السلام