الموحدة اسمه رفاعة بن المنذر النقيب، و " أسطوانة أبى لبابة " في مسجد النبي صلى الله عليه وآله بالمدينة، وهي أسطوانة التوبة التي ربط إليها نفسه حتى نزل عذره من السماء.
والب الرجل بالمكان: إذا أقام إليه، و " لب " لغة فيه. قال الفراء نقلا عنه:
ومنه قولهم " لبيك " أي أنا مقيم على طاعتك، ونصب على المصدر كقولهم " حمدا لله وشكرا له " قال الجوهري:
وكان حقه أن يقال لبا لك، ويثنى على معنى التأكيد، أي إلبابا لك بعد إلباب وإقامة بعد إقامة، وقيل أي إجابة لك يا رب بعد إجابة.
وفي المصباح: أصل لبيك لبين لك فحذفت النون للإضافة. قال: وعن يونس أنه غير مثنى بل اسم مفرد يتصل به الضمير بمنزلة على ولدى إذا اتصل به الضمير، وأنكره سيبويه وحكى من كلامهم لبى زيد بالياء مع الإضافة إلى الظاهر، فثبوت الياء مع الإضافة إلى الظاهر يدل على أنه ليس مثل على ولدى.
ل ب ث قوله تعالى: * (للبث في بطنه إلى يوم يبعثون) * [37 / 144] اللبث واللباث: المكث، وقد لبث يلبث لبثا على غير القياس، قال الجوهري: لان المصدر من فعل بالكسر قياسه التحريك إذا لم يتعد مثل تعب تعبا.
ل ب خ في الحديث " من بات وفي جوفه سبع ورقات من الهندباء أمن من لبخ ليلته " (1) أي من مكروهها.
ل ب د قوله تعالى: * (كادوا يكونون عليه لبدا) * [72 / 19] أي جماعات بعضهم على بعض، واحدها لبدة، أي كادوا يركبون على النبي رغبة في القراءة وشهوة لاستماعه.