لسميع الدعاء) * [14 / 39] * (إنك لعلى خلق عظيم) * [68 / 4].
و (منها) اللام الزائدة نحو قوله (1):
* أم الحليس لعجوز شهر به * و (منها) لام الجواب نحو قوله تعالى:
* (لو تزيلوا لعذبنا الذين) * [48 / 25] * (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض) * [2 / 252] و * (تالله لأكيدن أصنامكم) * [21 / 58].
و (منها) الداخلة على أداة الشرط للايذان بأن الجواب بعدها مبني على قسم قبلها لا على الشرط، ومن ثم تسمى اللام المؤذنة، وتسمى اللام الموطئة، لأنها أوطأت الجواب للقسم، أي مهدته له نحو قوله تعالى: * (لئن أخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم ليولن الادبار) * [59 / 12].
و (منها) لام " أل " نحو الرجل والحارث.
و (منها) اللام اللاحقة لأسماء الإشارة للدلالة على البعد أو على توكيده على خلاف في ذلك، وأصلها السكون كما في تلك، وانما كسرت في ذاك لالتقاء الساكنين و (منها) لام التعجب نحو " لظرف زيد " و " لكرم عمرو " ذكره بعضهم وفيه نظر.
واللامات من حروف الزيادة، وهي على أقسام:
" منها " - لام الابتداء نحو قوله تعالى * (لأنتم أشد رهبة) * [59 / 13].
والواقعة في خبر إن المثقلة نحو * (إن ربي لسميع الدعاء) * [14 / 39].
والمخففة نحو * (وإن كانت لكبيرة) * [2 / 143].
ولام جواب لو نحو قوله تعالى * (لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا) * [48 / 25].
ولام جواب لولا نحو * (لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض) *