مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٩٧
وبمعنى إلى نحو قوله تعالى * (أوحى لها) * [99 / 5] * (كل يجري لاجل مسمى) * [113 / 2] * (ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه) * [6 / 28].
وبمعنى الاستعلاء، إما حقيقيا نحو قوله تعالى * (ويخرون للأذقان سجدا) * [17 / 109] و * (تله للجبين) * [37 / 103] أو مجازيا نحو قوله تعالى * (وإن أسأتم فلها) * [17 / 7] ومنه خبر عايشة نحو " إشترطي لهم الولاء ".
وبمعنى في نحو قوله تعالى * (ونضع الموازين القسط ليوم القيامة) * [21 / 47] * (لا يجليها لوقتها إلا هو) * [7 / 186] ومنه حديث علي عليه السلام " حتى مضى الأول لسبيله، فأدلى بها إلى فلان بعده ".
وبمعنى بعد نحو * (أقم الصلاة لدلوك الشمس) * [17 / 78].
ومنه الحديث " صوموا للرؤية، وأفطروا للرؤية ".
وبمعنى عند نحو " كتبته لثلاث خلون من كذا " وسماها الجوهري " لام التأريخ " وجعلها بمعنى بعد.
وبمعنى مع، قاله البعض، وأنشد عليه قول الشاعر:
فلما تفرقنا كأني ومالكا لطول اجتماع لم نبت ليلة معا والأظهر: كونها فيه بمعنى بعد.
وبمعنى من نحو " سمعت له صراخا ".
وللتبليغ وهي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه نحو " قلت له "، و " أذنت له " و " فسرت له ".
وبمعنى عن نحو قوله تعالى * (وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه) * [46 / 11] وقيل هي للتعليل، وقيل للتبليغ.
وللصيرورة وتسمى لام العاقبة ولام المآل، نحو قوله تعالى * (فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا) * [46 / 11] ومنه قول الشاعر:
لدوا للموت وابنوا للخراب (1) وللتعجب مع القسم، وهو مختص باسم الله نحو قول الشاعر:

(1) اوله: له ملك ينادي كل يوم. ونسب البيت إلى أمير المؤمنين عليه السلام.
(٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571