مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٧٧
والناحية.
والأكناف: الجوانب والنواحي.
ومنه الخبر " أفاضلكم أحاسنكم أخلاقا الموطئون أكنافا ".
وفي الدعاء " اللهم اجعلني في كنفك " أي في حرزك.
والكنيف: الموضع المعد للخلاء.
والكنيف: الساتر.
ومنه قيل للمذهب: كنيفا، لكونه ساترا.
وكل ما ستر من بناء أو حظيرة فهو كنيف، والجمع كنف مثل بريد وبرد.
ومنه الحديث " البئر يكون بينها وبين الكنيف خمسة وأقل ".
وكنف الراعي وزان حمل: وعائه الذي يجعل فيه آلته.
قال الجوهري: وبتصغيره جاء الحديث " كنيف ملئ علما ".
ك ن ن قوله تعالى * (كأنهن بيض مكنون) * [37 / 49] أي مصون ومثله * (في كتاب مكنون) * أي مصون ومستور عن الخلق قوله * (تكن صدورهم) * [27 / 74] أي تخفي. قوله * (وجعلنا على قلوبهم أكنة) * [6 / 25] أي أغطية، واحدها:
كنان.
والكنان: الغطاء وزنا ومعنى، والجمع أكنة.
والأكنان: جمع كن وهو ما كن وستر من الحر والبرد.
والكن: السترة.
وأكننته في نفسي: أسررته.
واكتن واستكن أي استتر.
وكننته أكنه من باب قتل: سترته في كنه.
قال أبو زيد - نقلا عنه -: الثلاثي والرباعي لغتان في الستر.
والكنانة بالكسر: التي يجعل فيها السهام من أدم، وبها سميت قبيلة من مضر، وهو كنانة بن خزيمة بن مدركة ابن إلياس بن مضر، وهو كنانة أيضا ابن تغلب بن وائل، قاله الجوهري.
والكانون والكانونة: الموقد.
وكانون الأول، وكانون الآخر - بلغة أهل الروم -: شهران في قلب
(٧٧)
مفاتيح البحث: القتل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571