وقصتهم مشهورة.
والكهف: الملجأ.
ومنه " يا كهفي حين تعييني المذاهب " أي يا ملجأي وملاذي حين تعييني مسالكي إلى الخلق وتردداتي إليهم.
ومنه في وصف علي عليه السلام " كنت للمؤمنين كهفا " لأنه يلجأ إليه، على الاستعارة.
وفي الحديث " الدعاء كهف الإجابة كما أن السحاب كهف المطر " أي الإجابة تأوي إليه فيكون مظنة لها كالمطر مع السحاب.
ك ه ل قوله تعالى * (ويكلم الناس في المهد وكهلا) * [3 / 46] أي ويكلمهم كهلا بالرسالة والوحي.
والكهل من الرجال: ما زاد على ثلاثين سنة إلى أربعين.
وقيل من ثلاثين إلى تمام الخمسين.
وقد اكتهل الرجل وهو كاهل: إذا بلغ الكهولة فصار كهلا.
وامرأة كهلة.
وفي الحديث " إن حملت الناس على كاهلك أوشك أن يصدعوا شعب كاهلك ".
الكاهل: ما بين الكتفين.
ومنه حديث وصفه صلى الله عليه وآله " كان عنقه إلى كاهله إبريق فضة ".
والمعنى (1) إنك لا تطيق ذلك.
والكلم استعارة.
وكاهل: أبو قبيلة من أسد.
وهو كاهل بن أسد بن خزيمة.
وهم قتلة أبى امرء القيس - قاله الجوهري.
ومسجد بني كاهل بالكوفة، والآن غير معروف.
ك ه م س الكهمس: القصير.
وكهمس أبو حي من العرب.
وأبو كهمس من رواة الحديث من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام (2).
ك ه ن في الحديث " نهى عن حلوان الكاهن "