مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٧٨
الشتاء، و (المربعانية) المشهورة في وسطهما.
ك ن ه في الحديث " ما كلم رسول الله صلى الله عليه وآله العباد بكنه عقله قط " كنه الشئ: نهايته ولا يشتق منه فعل، قال الجوهري ويقال أعرفه كنه المعرفة أي حقيقتها.
وقولهم لا يكتنهه الوصف بمعنى لا يبلغ كنهه فهو - على ما نقل - كلام مولد.
ك ن ه ر الكنهور: العظيم من السحاب، ومنه قوله عليه السلام " ولم ينم وميضه - أي ضياؤه - في كنهور بابه " ك ن ى الكنية: اسم يطلق على الشخص للتعظيم كأبى القاسم وأبى الحسن، والجمع " كنى " بالضم في المفرد والجمع، والكسر فيهما لغة مثل برمة وبرم وسدرة وسدر.
وكنيته أبا محمد كما تقول سميته، وتقول:
يكتنى بأبي محمد، ولا تقول: يكنى بمحمد.
وفيه " الكناية " بالكسر وهي ما دل على معنى يجوز حمله على جانبي الحقيقة والمجاز بوصف جامع بينهما، ويكون في المفرد والمركب، وهي غير التعريض، فإنه اللفظ الدال على معنى لا من جهة الوضع الحقيقي أو المجازي بل من جهة التلويح والإشارة، فيختص باللفظ المركب كقول من يتوقع صلة: والله إني لمحتاج " فإنه تعريض بالطلب.
ك ه ر في قراءة * (فأما اليتيم فلا تكهر) * [93 / 9] أي لا تقهر، وعن الكسائي كهره وقهره بمعنى.
ك ه ف قوله تعالى * (إن أصحاب الكهف والرقيم) * [18 / 9] الآية الكهف: غار واسع في الجبل، والجمع كهوف.
قيل: إن أصحاب الكهف كانوا أبناء ملوك الروم رزقهم الله الاسلام، كانوا في زمن دقيانوس في الفترة بين عيسى بن مريم ومحمد صلى الله عليه وآله
(٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571