مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٦٣
وقيل الأب والابن طرفان للرجل فإذا مات ولم يخلفهما فقد مات عن ذهاب طرفيه فسمي ذهاب الطرفين كلالة.
وقيل كل ما احتف بالشئ من جوانبه فهو إكليل وبه سميت لان الوارث يحيطون به من جوانبه.
قيل في إعرابه ان " كلالة " صفة " رجل " أي من لا ولد له ولا والد خبر كان.
وهي في الأصل مصدر بمعنى الكل وهو الاعياء في التكلم ونقصان القوة، واستعيرت للقرابة من غير جهة الولد والوالد لضعفها بالنسبة إلى القرابة من جهتهما.
وقال الشهيد الثاني رحمه الله: تسمى الاخوة كلالة من الكل وهو الثقل لكونها ثقلا على الرجل لقيامه بمصالحهم مع عدم التولد الذي يوجب مزيد الاقبال والخفة على النفس.
أو من الإكليل وهو ما يزين بالجوهر شبه العصابة لاحاطتهم بالرجل كاحاطته بالرأس.
قوله * (كل على مولاه) * [16 / 76] أي ثقل على وليه وقرابته.
وفي الحديث " ملعون من ألقى كله على الناس " أي ثقله.
والكل: الثقل.
والكل: العيال.
ومنه نحن " كل على آبائنا " أي اي نحن ثقل وعيال على من يلي أمرنا ويعولنا.
والكل: اليتم.
قال الشاعر:
أكول لمال الكل قبل شبابه إذا كان عظم الكل غير شديد وكللت من المشي أكل كلا وكلالة عييت.
وكذا البعير إذا أعيى.
وكل السيف والرمح والطرف واللسان يكل كلالة وكلولا.
وسيف كليل الحد.
ورجل كليل اللسان.
وطرف كليل: إذا لم يحقق المنظور إليه.
والكليل: البرق مبالغة كال.
(٦٣)
مفاتيح البحث: الموت (2)، الشهادة (1)، الأكل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571