الساروج يبنى به.
ك ل ف قوله تعالى * (لا تكلف نفسك) * [4 / 83] قال الشيخ أبو علي: لما تقدم في الآي قبلها تثبيطهم عن القتال قال:
قاتل في سبيل الله إن أفردوك وتركوك لا تكلف غير نفسك وحدها أن تقدمها للجهاد (1)، فإن الله سبحانه ناصرك لا جنودك، فإن شاء نصرك كما ينصرك وحولك الجنود (2).
وفي الحديث " إن الله ولي من عرفه وعدو من تكلفه ".
والمتكلف: الذي يد على العلم وليس بعالم.
والمتكلف: المتعرض لما لا يعنيه.
والتكليف: الامر بما يشق عليك.
والكلفة: المشقة، والجمع كلف كغرفة وغرف.
والتكاليف: المشاق، الواحدة: تكلفة.
والتكليف: ما كان معرضا للثواب والعقاب.
وهو في عرف المتكلمين: بعث من تجب طاعته على ما فيه مشقة ابتداء بشرط الاعلام.
والكلف بالتحريك: شئ يعلو الوجه كالسمسم، والاسم (الكلفة).
وكلفت بهذا الامر من باب تعب:
أو لعت به، والاسم: الكلافة بالفتح.
وكلفت الامر فتكلفته أي حملته فتحملته وزنا ومعنى على مشقة.
ك ل ك ل والكلكل والكلكال: الصدر، أو ما بين الترقوتين أو باطن الزور.
ومنه الخبر " إن لله ديكا في السماء الدنيا كلكله من الذهب ".
ك ل ل قوله تعالى * (وإن كان رجل يورث كلالة) * [4 / 71] الآية. الكلالة قيل هم الوارثون الذين ليس فيهم ولد ولا والد فهو واقع على الميت وعلى الوارث بهذا الشرط.