ومنها قول الزمخشري في قوله تعالى * (وكل أمر مستقر) * [54 / 3] أن كلا عطف علي الساعة في اقتربت الساعة، واستبعده ابن هشام، فقال وأما * (وكل أمر مستقر) * فمبتدأ حذف خبره، أي وكل أمر مستقر عند الله واقع أو ذكر وهو حكمة بالغة، وما بينهما اعتراض.
ومنها: قول بعضهم في * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) * [33 / 33] أنه منصوب على الاختصاص.
قال ابن هشام: وهذا ضعيف لوقوعه بعد ضمير الخطاب مثل " بك الله نرجو الفضل " وإنما الأكثر أن يقع بعد ضمير المتكلم كالحديث " نحن معاشر الأنبياء لا نورث " والصواب أنه منادى.
ومنها: قول بعضهم في * (لتستووا على ظهوره) * [43 / 13] أن اللام للامر والفعل مجزوم.
قال ابن هشام: والصواب أنها لام العلة والفعل منصوب لضعف أمر المخاطب باللام.
ومنها قول بعضهم: أن الأصل (بسم) كسر السين أو ضمها على لغة من قال سم أو سم، ثم سكنت السين لئلا تتوالى كسرات، أو لئلا يخرجوا من كسر إلى ضم.
قال ابن هشام: والأولى قول الجماعة: أن السكون أصل وهي لغة الأكثرين، وهم الذين يبتدؤن اسما بهمزة الوصل.
ومنها: قول بعضهم في قوله تعالى * (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع) * [4 / 3] أن الواو نائبة عن (أو).
قال ابن هشام: ولا يعرف ذلك في اللغة، وإنما يقوله بعض