مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٥٣٦
ووقفته علي دينه: أطلعته عليه.
والوقاف والمواقفة هو أن تقف معه ويقف معك في حرب أو خصومة.
والمواقفة: المحاربة.
والمواقف بضم الميم: الشخص المشغول بالمحاربة.
وفي الخبر " المؤمن وقاف متان " هو على فعال من الوقوف، وهو الذي لا يستعجل في الأمور.
والوقوف والتوقف في الشئ كالتلوم فيه.
وفي الحديث " من الأمور أمور موقوفة يقدم منها ما يشاء ويؤخر ما يشاء ".
قوله " موقوفة " أي مقدرة في اللوح المحفوظ أولا علي وجه ثم يغير ذلك على وجه آخر، وهذا هو البداء.
ومنه أجل موقوف أي على مشية جديدة، وهي البداء أيضا.
ووقفت الدابة تقف وقوفا ووقفتها أنا يتعدى ولا يتعدى.
والموقف: الموضع الذي تقف فيه حيث كان.
والموقفان: عرفات والمشعر.
ويوم الموقف: يوم القيامة.
وفي الحديث " للقيامة خمسون موقفا كل موقف مقداره ألف سنة ".
وفيه " مثل الناس يوم القيامة إذا قاموا لرب العالمين مثل السهم في الغرب ليس لهم من الأرض إلا موضع قدمه، لا يقدر أن يزول هاهنا ولا هاهنا ".
وما أوقفك هاهنا أي أي شئ صيرك إلى الوقوف هنا.
وتوقيف الناس للحج: وقوفهم بالمواقف.
والواقفية: من وقف على موسى الكاظم عليه السلام.
والسبب الذي من أجله قيل بالوقوف (1) هو " أنه مات عليه السلام وليس له من قوامه أحد إلا وعنده المال الكثير، وكان ذلك سبب وقفهم وجحودهم لموته، وكان ذلك سبب وقفهم وجحودهم لموته، وكان عند زياد القندي سبعون ألف دينار، وكان أحد القوام عثمان بن عيسى الرواسي، وكان بمصر وكان عنده مال كثير وست جواري.

(1) في نسخة: بالوقف.
(٥٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 531 532 533 534 535 536 537 538 539 540 541 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571