" حدثني جبرئيل أن الله لما خلق الأرواح اختار روح أبي بكر من بين الأرواح " مما روي " أن أول ما يعطى كتابه بيمينه [56 / 75] قيل أي نجوم القرآن إذا ومنها " من سب أبا بكر وعمر قتل ومن سب عثمان وعليا جلد الحد " إلى غير ذلك وهو كثير.
وض م الوضيمة: طعام المأتم وض ن قوله تعالى * (على سرر موضونة) * [56 / 15] أي منسوجة بعضها على بعض كما يوضن الدرع بمضاعفة بعضها على بعض.
وقيل: منسوجة باليواقيت والجواهر.
وقيل بالذهب من قولهم: وضنت النسع (1) وضنا: إذا نسجته.
وقد يوضع " وضين " موضع " موضون " مثل قتيل موضع مقتول.
والوضين للهودج: بمنزلة البطان للقتب، وكلاهما يشد كل واحد منهما به، وإذا كان غير ثابت يضطرب جميع ما عليه.
ويقال للرجل غير الثابت القدم في الامر: هو قلق الوضين، أي مضطرب شاك فيه وقوله عليه السلام لبعض أصحابه " إنك لقلق الوضين " كنى به عن ضعف رأيه وضعف يقينه.
وط أ قوله تعالى: * (إن ناشئة الليل هي أشد وطأ) * [73 / 6] بفتح واو وسكون طاء وقصر، أي هي أوطأ للقيام وأسهل للمصلي من ساعات النهار، لان النهار خلق لتصرف العباد فيه والليل خلق للراحة والنوم والخلو من العمل، فالعبادة فيه أسهل، ويقال: * (أشد وطأ) * أي أشد على المصلي من صلاة النهار، لان الليل خلق للنوم فإذا أريد به غير ذلك ثقل على العبد ما يتكلفه فيه وكان الثواب أعظم من هذه الجهة، وقرئ * (أشد وطاء) * بالكسر والمد، أي مواطأة، أي أجدر أن يواطئ، اللسان القلب