مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٥١٩
تدحض القدم فإنا كنا في أفياء أغصان وذرى رياح وتحت ظل غمامة اضمحل في الجو متلفقها وعفى في الأرض مخطها " وتفسيره الوطأة بالسكون: موضع القدم، والمزلة: المكان الدحض أعني موضع الزلل والخطر، والإشارة بهذه المزلة إلى الدنيا لأنها موضع الزلل والخطر، ويراد بثبات القدم الإقامة على طرق الحق والهداية، وبالدحض العكس من ذلك، ويكون المعنى تثبت القدم في موضع تزل فيه الاقدام غالبا فذاك المراد المطلوب وان تدحض وتزلق عن ذلك المكان فإنا كنا... الخ، يعني فبتقصير منا وغفلة عما أريد بنا وشغل بشهوات أنفسنا ولذاتنا، كحب التفيء بالأغصان ونحو ذلك، ولعل هذا من باب التعريض بالغير، إذ لا يناسب مثله في حال الإمام (ع).
وعنه (ع): " لا وضوء من موطأة " يعني مما تطأ عليه برجلك، والمراد بالوضوء هنا الغسل.
ووطأ الرجل امرأته: جامعها، وهي موطوءة.
ووطأته على الامر: وافقته عليه.
وط د الموطد: المجعول ثابتا.
وتوطد: ثبت.
وط ر قوله تعالى: * (فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها) * [33 / 37] أي أربا وحاجة، والوطر الحاجة، ولا يبنى منه فعل، والجمع أوطار.
وط س في الحديث " أوطاس ليس من العقيق " (1).
وفيه " بريد أوطاس آخر العقيق (2) وفيه " نادى منادي رسول الله في يوم أوطاس أن استبروا سباياكم " أوطاس اسم موضع معروف، وقعت فيه غزوة من رسول الله صلى الله عليه وآله (3).

(١) الكافي ج ٤ ص ٣٢٠ (٢) المصدر السابق ونفس الصفحة.
(٣) قال في معجم البلدان ج ١ ص ٢٨١ وأوطاس واد في ديار هوازن فيه كانت وقعة حنين للنبي صلى الله عليه وآله.
(٥١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 514 515 516 517 518 519 520 521 522 523 524 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571