مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٤٤٠
وكذلك هنئ بالكسر مثل فقه وفقه - نقلا عن الأخفش قال: وهنأني الطعام يهنئني ويهنأني ولا نظير له في المهموز هناء وهناء، وتقول: " هنأت الطعام " أي تهنأت به.
وكل أمر يأتيك بغير تعب فهو هنئ، ومنه " أعطني الفرج الهنئ ".
والهنئ: اللذيذ الذي لا آفة فيه، والمرئ: السهل المأمون الغائلة.
وقوله (ع): " لك المهنأ وعليه الوزر " أي يكون أكلك له هنيئا لا تؤخذ به ووزره على من كسبه.
والتهنئة خلاف التعزية.
وهنأته بالولادة تهنئة. وهنأت الرجل:
إذا أعطيته: والاسم " الهنئ " بالكسر.
و " هاني " اسم رجل (1).
وأم هاني بنت أبي طالب (2).
وفي حديث الميت: " يوضع دون قبره هنيئة ليأخذ أهبته لان للقبر هيبة.

(١) هو هاني بن عروة المرادي المذحجي، كان شيخ مراد وزعيمها يركب في أربعة آلاف دارع وثمانية آلاف راجل، كان من اشراف اهل الكوفة وأعيان الشيعة، وكان له من العمر يوم استشهد تسع وثمانين، أضاف مسلم بن عقيل وذب عنه وتحمل من الأذى في جنبه ما لا يتحمله أحد لغير الله سبحانه، ودافع عن مسلم دفاعا صارما حتى قتله ابن زياد لذلك. انظر ترجمته في تنقيح المقال ج ٣ ص ٢٨٩.
(٢) واسمها فاختة أو فاطمة أو هند والأول أشهر، كانت زوج هبيرة ابن عمرو عائذ المخزومي، خطبها النبي صلى الله عليه وآله فقالت: " والله انى كنت لأحبك في الجاهلية فكيف في الاسلام، ولكني امرأة مصبية فأكره ان يؤذوك " فقال:
" خير نساء ركبن الإبل نساء قريش أحناه على ولد ". انظر الإصابة ج ٤ ص ٤٧٩.
(٤٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 435 436 437 438 439 440 441 442 443 444 445 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571