والممشوق: اسم قضيب كان للنبي صلى الله عليه وآله.
م ش م ش و " المشمش " بالكسر الذي يؤكل وحكى الفتح في الصحاح عن أبي عبيدة.
م ش ن المشان: نوع من التمر قاله الجوهري.
م ش ى قوله تعالى: * (أفمن يمشي مكبا على وجهه) * [67 / 22] يقال لكل سائر:
" ماش " له قوائم أو لم يكن، ومنه قوله تعالى: * (فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين) * [24 / 45].
قوله تعالى: * (وانطلق الملا منهم أن امشوا واصبروا) * [38 / 6] قيل:
هو دعاء لهم بالنحاء، من قولهم: مشى الرجل وأمشى إذا كثرت ماشيته.
وفي حديث: إن إسماعيل أتى إسحاق فقال له: ألم ترث من أبينا مالا وقد أثريت وأمشيت فأف ء علي ما أفاء الله عليك، فقال: ألم ترض إني لم أستعبدك حتى تجيئني فتسألني المال ". قوله: " أثريت وأمشيت " أي كثر مالك وكثرت ماشيتك، وقوله: " لم أستعبدك " أي لم اتخذك عبدا. قيل: كانوا يستعبدون أولاد الأنبياء من الإماء، وكانت أم إسماعيل أمة وهي هاجر وأم إسحاق حرة وهي سارة.
و " مشى الرجل مشيا " إذا كان على رجليه سريعا كان أو بطيئا، فهو ماش، والجمع مشاة. و " رجل مشاء " بالتشديد للمبالغة والتكثير، ومنه " بشر المشائين في الظلمات إلى المساجد " - الحديث.
وفي حديث: " من نذر أن يحج ماشيا فأعيا؟ قال: يمشي ما ركب ويركب ما مشى " أي يمضي لوجهه ثم يعود من قابل فيركب إلى موضع عجز فيه عن المشي ثم يمشي من ذلك الموضع كلما ركب.
وفيه: " لا يمشي أحدكم بنعل واحدة " قيل: لأنه يشق عليه المشي بهذه الحالة، لان وضع القدمين منه على الخف إنما يكون للتوقي من أذى يصيبه وحجر