وفتح الراء المشددة يعني الاغترار بنعمة الله والأمن من مكر الله.
والغرة بالكسر: الغفلة.
وفي الحديث (لا يكون السفه والغرة في قلب العالم).
والغرة بالضم: عبد أو أمة، ومنه (قضى رسول الله صلى الله عليه وآله في الجنين بغرة).
قال أبو سعيد الضرير: الغرة عند العرب أنفس كل شئ يملك.
وقال الفقهاء: الغرة من العبد الذي ثمنه عشر الدية.
والغرة في الجبهة: بياض فوق الدرهم ومنه فرس أغر ومهرة غراء مثل أحمر وحمراء.
ورجل أغر: صبيح.
ورجل أغر: شريف.
و (ليلة الجمعة ليلة غراء): أي شريفة فاضلة على سائر الليالي، و (يومها يوم أزهر) لظهور فضله على سائر الأيام، من قولهم أزهر النبت: ظهرت زهرته.
وغرر الأصحاب: إخوان الثقة.
وفي الحديث (أخبر بهذا غرر أصحابك) ثم قال (وهم البارون في الاخوان في العسر واليسر).
والأغر: الأبيض من كل شئ والكريم الأفعال، والجمع غرر كصرد.
وغره غرا وغرورا وغرة بالكسر فهو مغرور: خدعه وأطمعه بالباطل، فاغتر هو.
والغرغرة: تردد الروح في الحلق.
ومنه الحديث (إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر) أي ما لم تبلغ روحه حلقومه، فيكون بمنزلة الشئ الذي يتغرغر به المريض، وأصل الغرغرة هو أن يجعل المشروب في الفم ليردده إلى أصل الحلق لا يبلع، يكون ذلك عند أول ما يأخذ في سياق الموت.
وفي الخبر (نهى رسول الله عن بيع الغرر) وفسر بما يكون له ظاهر يغر المشتري وباطن مجهول مثل بيع السمك بالماء والطير في الهواء.
والغرار: النقصان، ومنه (لا غرار في صلاة ولا تسليم) أي لا نقصان أما في الصلاة ففي ترك إتمام ركوعها وسجودها وأما في التسليم فأن يقول الرجل السلام