[71 / 7] ان تغطوا بها، ومثله: * (ألا حين يستغشون ثيابهم) * [11 / 5] أي يتوارون بها كرامة لكلام الله ك * (جعلوا أصابعهم في آذانهم) *.
وغشاه بالتشديد تغشية: غطاه، ومنه قوله تعالى: * (فغشاها) * [53 / 54] أي ألبسها من العذاب ما غشى، وهو تأويل لما صب عليها من العذاب وأمطر عليها من الحجارة المسومة.
قوله تعالى: * (غاشية من عذاب الله) * [12 / 107] أي مجللة من عذاب الله.
قوله تعالى: * (هل أتيك حديث الغاشية) * [88 / 1] يعني القيامة لأنها تغشاهم بأفزاعها.
قوله تعالى: * (ومن فوقهم غواش) * [7 / 41] يعني ما يغشاهم فيغطيهم من أنواع العذاب.
قوله تعالى: * (يغشي الليل النهار) * [7 / 54] أي يلحق الليل بالنهار والنهار بالليل بأن يأتي أحدهما عقيب الآخر فيغطي أحدهما الآخر.
وفى حديث عائد المريض: (وكل الله به أبدا سبعين ألفا من الملائكة يغشون رحله) (1) بفتح الشين من غشيه بالكسر يغشاه: إذا جاءه وقصده، والرحل بالفتح المسكن، والمعنى يقصدون مسكنه ويدخلونه والغشاء ككساء: الغطاء وقد يعبر به عن الخيمة فيقال: أوتاد وغشاء.
و (غشيتهم الرحمة) شملتهم، ومنه (غشني برحمتك) أي غطني بها.
وغشي الرجل المرأة غشيانا: إذا جامعها، والاسم منه (الغشيان) بالكسر ومنه الحديث: (الغشيان على الامتلاء يهدم البدن).
و (غشي عليه) بالبناء للمفعول غشيا بفتح الغين وضمها لغة فهو مغشي عليه:
إذا أغمي عليه، ومنه قوله صلى الله عليه وآله:
(أتخوف عليه الغشيان).
ومنه قوله (ع): (الخضاب يذهب بالغشيان) (2) واختلف فيه فقيل: هو