مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٢٨٠
لارتفاع الفرائض على أهلها بمثلها بزيادة السهام.
وفي الدعاء (أنت معولي) على صيغة اسم المفعول أي ثقتي ومعتمدي.
والعول والعولة والعويلة: رفع الصوت بالبكاء والمعول كمنبر: حديدة يحفر بها الجبال والجمع المعاول.
واستعار معولا: أخذه بالعارية.
وعول علي بما شئت أي استغن بي.
ع و م العام (1) الحول، ويجمع على أعوام مثل سبب وأسباب.
ونبت عامي إذا أتى عليه حول.
والعام: السنة، قال في المصباح:
وعن بعضهم، لا يفرق عوام الناس بين العام والسنة، ويجعلونهما بمعنى، وهو غلط، بل السنة: من أول يوم عددته إلى مثله، والعام: لا يكون إلا شتاء وصيفا وعلى هذا فالعام أخص من السنة، فكل عام سنة، وليس كل سنة عاما.
ع ون قوله تعالى * (ولا بكر عوان) * [2 / 68] العوان بالفتح: النصف من النساء والبهائم، بين الصغير والكبير، والجمع عون.
والأصل بضم الواو، ولكن سكن تخفيفا.
قوله * (واستعينوا بالصبر والصلاة) * [2 / 45] أي استعينوا على حوائجكم بالبصر علي تكاليف الصلاة من الاخلاص، ورفع هواجس النفس، ورعاية الآداب، وعلى البلاء بالصبر، والالتجاء إلى الصلاة وقيل الصبر: الصوم وقد مر (2) وهو مروي.
قوله * (تعاونوا على البر والتقوى) * [5 / 3] قال المفسر: هو استيناف كلام أمر الله عباده أن يعين بعضهم بعضا على البر، وهو العمل علي ما أمر الله به واتقاء ما نهاهم عنه. ونهاهم أن يعين بعضهم بعضا على الاثم، وهو ترك ما أمرهم به، وارتكاب ما نهاهم عنه.

(1) بتخفيف الميم على وزان (عاد). (2) في (صبر).
(٢٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445