عليها السلام.
ع وق قوله تعالى * (قد يعلم الله المعوقين منكم) * [33 / 18] المعوقون هم المثبطون عن رسول الله صلى الله عليه وآله وهم المنافقون يقولون لإخوانهم من ضعفة المسلمين: هلم إلينا ما محمد وأصحابه إلا كأكلة رأس.
وفي الحديث (رجل تزوج بامرأة عائق) أي مانعة أن لا يفتضها زوجها كأنه من عاقه يعوقه عوقا من باب قال:
منعه.
وعوائق الدهر: شواغله من أحداثه.
والتعوق: التثبط.
والتعويق: التثبيط.
ع ول قوله تعالى * (ذلك أدنى أن لا تعولوا) * [4 / 3] أي أقرب من أن لا تعولوا اي لا تجوروا ولا تميلوا في النفقة، من قولهم عال في الحكم أي مال وجار.
وفي الحديث (الذي أحصى رمل عالج يعلم أن السهام لا تعول).
وفيه (أول من أعال الفرائض عمر ابن الخطاب).
العول عبارة عن قصور التركة عن سهام ذوي الفروض، ولن تقصر إلا بدخول الزوج والزوجة.
وهو في الشرع: ضد التعصيب الذي هو توريث العصبة ما فضل عن ذوي السهام.
يقال عالت الفريضة وأعالت عولا: ارتفعت.
وهو أن ترتفع السهام وتزيد فيدخل النقصان على أهلها.
وهو عند الإمامية على الأب والبنت والبنات والأخوات للأب والأم أو الأب على تفصيل ذكروه.
ويسمى هذا القسم عولا إما من الميل ومنه قوله تعالى * (أن لا تعولوا) * [4 / 3] وسميت الفريضة عائلة على أصلها لميلها بالجور عليهم ونقصان سهامهم.
أو من عال الرجل: إذا كثر عياله لكثرة السهام.
أو من عال إذا غلب لغلبة أهل السهام أو من عالت الناقة ذنبها: إذا رفعته