مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٥٢٦
والأول أشهر.
وفي الدعاء (وأعوذ بك من الذنوب التي تقطع الرجاء) وقد مر شرحها في رجا.
و (القطيعة) محال ببغداد أقطعها المنصور أناسا من أعيان دولته ليعمروها ويسكنوها (1).
ومنه (حدثني شيخ من أهل قطيعة الربيع).
وأقطعته قطيعة: أي طائفة من أرض الخراج.
والاقطاع: إعطاء الامام قطعة من الأرض وغيرها ويكون تمليكا وغير تمليك.
وفي الحديث (خلق الله تعالى آدم وأقطعه الدنيا قطيعة) أي أعطاه إياها.
وأقطعته قضبانا من الكرم: أذنت له في قطعها.
والقطيع: الطائفة من البقر والغنم، والجمع أقاطيع على غير القياس.
والتقاطع: ضد التواصل.
والقطيعة: الهجران.
والقطائع اسم لما لا ينقل من المال كالقرى والأراضي والأبراج والحصون.
ومنه الحديث (قطائع الملوك كلها للامام).
ومنقطع كل شئ: حيث ينتهى إليه طرفه، نحو منقطع الوادي والرمل والطريق.
وقوله: (من يمينه إلى منقطع التراب) أي إلى آخر الدنيا ونهايتها.
والقطعة بالكسر: الطائفة من الشئ، والجمع قطع كسدرة وسدر.
والأقطع: المقطوع اليد، والجمع قطعان مثل أسود وسودان.
وأقطع الرجل: الذي قطعت رجله.
وأرض منقطعة: بعيدة عن العمران.

(١) في معجم البلدان ج ٤ ص ٣٧٦ ذكر ان غير المنصور من الخلفاء أيضا اقطع القطائع، وعد عدة أمكنة من هذه القطائع ومن بينها قطيعة الربيع فقال: هي منسوبة إلى الربيع بن يونس حاجب المنصور ومولاه، وكانت قطيعة الربيع بالكرخ مزارع الناس من قرية يقال لها يداوري من اعمال بادوريا، وهما قطيعتان خارجة وداخلة...
(٥٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 521 522 523 524 525 526 527 528 529 530 531 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445