ف ط ن فطن للامر يفطن من باب تعب وقتل فطنا وفطنة وفطانة بالكسر في الكل، فهو فطن، والجمع فطن بضمتين.
وفطن بالضم إذا صارت الفطنة سجية له فهو فطن أيضا.
والفطن كالفهم.
ف ظ ظ قوله تعالى: * (ولو كنت فظا غليظ القلب) * [3 / 159] هما بمعنى السئ الخلق القاسي القلب.
وفظ يفظ من باب تعب فظاظة:
إذا غلظ.
ف ظ ع فظع الامر ككرم فظاعة فهو فظيع:
أي شديد شنيع جاوز المقدار في ذلك كأفظع.
وأفظعه واستفظعه: وجده فظيعا.
ف ع ل قوله تعالى * (وأوحينا إليهم فعل الخيرات) * [21 / 73] الفعل بالكسر:
الاسم من فعل يفعل.
والجمع الفعال مثل قدح وقداح.
قال الجوهري: وقرأ بعضهم فعل الخيرات بالفتح مصدر فعل يفعل.
قوله * (أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم قال بل فعله كبيرهم هذا) * [21 / 62] قال عليه السلام ما فعل كبيرهم وما كذب إبراهيم، قلت وكيف ذلك؟ قال: إنما قال إبراهيم * (فاسألوهم إن كانوا ينطقون) * أي إن نطقوا فكبيرهم فعل وإن لم ينطقوا فلم يفعل كبيرهم شيئا، فما نطقوا وما كذب إبراهيم.
وفيه دلالة على حجية مفهوم الشرط كما لا يخفى.
قوله * (ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل) * [105 / 1] قيل نزلت الآية في الحبشة حين جاؤوا بالفيل ليهدموا به الكعبة.
فلما أدنوه من باب المسجد قال له عبد المطلب: أتدري أين يؤمر بك فقال برأسه لا. قال أتوا بك لتهدم الكعبة أتفعل ذلك. فقال برأسه لا.
فجهدت الحبشة ليدخلوه المسجد فأبى فحملوا عليه فقطعوه.