مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٢٠
يركن مؤمن إلى مشرك.
وقوله * (جزاء الضعف) * [34 / 37] يريد المضاعفة.
قوله * (أضعافا مضاعفة) * [3 / 130] أي أمثالا كثيرة متزايدة.
قوله * (سفيها أو ضعيفا) * [2 / 282] قيل الضعيف أي في العقل بأن كان صبيا أو كبيرا لا يعقل.
وفي توقيع أبي الحسن عليه السلام وقد سئل عن الضعيف فقال (الضعيف من لم تدفع إليه حجة ولم يعرف الاختلاف فإذا عرف الاختلاف فليس بضعيف) وعلى هذا فالضعيف: الأبله.
قوله * (هم المضعفون) * [30 / 29] أي ذو ضعاف من الحسنات كما يقال رجل مقو أي صاحب قوة، وموسر أي صاحب يسار.
قوله * (وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان) * [4 / 97] قوله والمستضعفين قيل هو إما مجرور عطف على سبيل الله أي في سبيل الله وفي خلاص المستضعفين، أو منصوب على الاختصاص بمعنى واختص في سبيل الله خلاص المستضعفين، لأنه من أعظم الخيرات.
قيل: والمراد بهم الذين أسلموا بمكة وصدهم المشركون عن الهجرة، فبقوا بين أظهرهم يلقون منهم الأذى ويدعون الله بالخلاص ويستغفرونه.
قوله * (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين) * [28 / 5] قال الشيخ أبو علي: * (ونريد أن نمن) * جملة معطوفة على الكلام المتقدم أي ونحن نريد حكاية حال ماضية، ويجوز أن يكون حالا من يستضعف أي يستضعفهم فرعون ونحن نريد أن نمن عليهم ونجعلهم أئمة متقدمين في الدين والدنيا وقادة في الآخرة يقتدى بهم ونجعلهم الوارثين يرثون فرعون وقوسه وملكهم.
وعن بعض المفسرين: المستضعفون في الأرض (محمد صلى الله عليه وآله وأهل بيته) و (فرعون) و (هامان):
الأول والثاني وهما (تيم) و (عدي) وجنودهما: من تابعهما، وذلك في دولة القائم عليه السلام فهناك يحصل الامن
(٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445