ض ر ط الضراط معروف، وهو بالضم، وضرط ضرطا من باب تعب.
ض ر ع قوله تعالى: * (ليس لهم طعام إلا من ضريع) * [88 / 6] قيل هو نبت بالحجاز مشوم له شوك كبار، يقال له الشبرق تأكله الإبل يضرها ولا ينفعها.
قال الشيخ أبو علي: وإنما سمي ضريعا لأنه يشتبه عليها أمره فتظنه كغيره من النبت، والأصل في المضارعة المشابهة.
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: الضريع شئ يكون في النار يشبه الشوك أمر من الصبر وأنتن من الجيفة وأشد حرا من النار.
وتضرع إلى الله: ابتهل إليه وتذلل.
وتضرع: خضع وذل.
والتضرع: المبالغة في السؤال والرغبة.
وضرع له يضرع بفتحتين ضراعة فهو ضارع: ذل وخضع.
وضرع ضرعا من باب تعب لغة.
والتضرع: رفع اليدين والتضرع بهما.
وفي الحديث (التضرع تحريك الأصابع يمينا وشمالا).
وفي آخر (التضرع تحرك السبابة اليمنى يمينا وشمالا).
وضرع ضرعا وزان شرف شرفا:
ضعف.
والفعل المضارع: ما فيه أحد الزوائد الأربع يجمعها قولك (أنيت) أو (نأتي).
والضرع لكل ذات ظلف أوخف كالثدي للمرأة.
وقولهم (لا سهم للضرع) محركة هو الصغير الذي لا يصلح للركوب أو الضعيف.
ض ر غ م الضرغام: الأسد، ويستعار للرجل الشجاع.
ض ر م في الحديث (الفويسقة تضرم البيت على أهله) أي تحرقه عليهم، من الضرام بالكسر، وهو اشتعال النار في الحلفاء ونحوها، يقال ضرمت النار من باب تعب، وتضرمت واضطرمت إذا التهبت.
وأضرم النار: أوقدها.
وأضرمتها أنا إضراما، وضرمتها