مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ١١٧
للأصنام فيصب دمها على رأسها، كان الرجل إذا نذر النذر وبلغ شاهه كذا فعليه أن يذبح من كل عشرة منها في رجب كذا ويسمونها العتاير، يقال عتر الرجل يعتر عترا بالفتح: إذا ذبح العتيرة ع ت ق قوله تعالى * (بالبيت العتيق) * يعني الكعبة المشرفة.
وسمي عتيقا لأنه لم يملك.
وقيل لأنه أعتق من الغرق.
أو لأنه أقدم ما في الأرض من البيوت.
وفي الحديث (أنزل الله العجوة والعتيق؟
من السماء) (قلت: وما العتيق قال الفحل).
والعتاق ككتاب من الطير: الجوارح ومن الخيل: النجائب.
ومنه (نهى أن ينزى حمار على عتيقة) يعني الفرس النجيبة.
والعاتق: ما بين المنكب والعنق.
ومنه قوله (يغسل يده من العاتق).
وفي الحديث (كأني أنظر والماء ينحدر على عاتق أبي).
وفى بعض النسخ (على عنقه) واحد الأعناق، وهو محتمل.
والعواتق من النساء: جمع عاتق وهي الشابة أول ما تدرك.
وقيل التي لم تبن من والدتها ولم تتزوج وقد أدركت وشبت.
والعتيق: الخلوص.
ومنه عتاق الخيل، والبيت العتيق.
وهو في الشرع: خلوص الآدمي المملوك أو بعضه من الرق.
وعتق العبد عنقا من باب ضرب وعتاقا وعتاقة بفتح الأوائل.
والعتق بالكسر اسم منه فهو عاتق.
ويتعدى بالهمز فيقال أعتقه فهو معتق.
ويتعدى بنفسه فيقال عتقه.
وفي المصباح: قال في البارع: ولا يقال عتق العبد وهو ثلاثي مبني للمفعول ولا أعتق هو مبنيا للفاعل، بل الثلاثي لازم والرباعي متعد.
ولا يجوز عبد معتوق.
وجاء على عتيق فعيل بمعنى مفعول.
وجمعه عتقاء ككريم وكرماء.
وربما جاء على عتاق ككرام.
وأمه عتيق بغير هاء.
(١١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445