وفي الحديث " خلق الله الجهل من البحر الأجاج ظلمانيا فقال له أدبر فأدبر ثم قال له أقبل فلم يقبل، فقال له استكبرت فلعنه ".
ومثله " خلق الله العقل من نور عرشه، والجهل من البحر الأجاج ظلمانيا ".
والجاهل البسيط هو الذي لا يعرف العلم ولا يدعيه.
والجاهل المركب هو الذي لا يعلم ويدعي.
وقد أجمع أهل الحكمة العملية أن الجاهل المركب لا علاج له.
والجاهلية: الحالة التي كانت عليها العرب قبل الاسلام من الجهل بالله ورسوله وشرائع الدين، والمفاخرة بالآباء والأنساب، والكبر والتجبر وغير ذلك.
ومنه الحديث " إذا رأيتم الشيخ يتحدث يوم الجمعة بأحاديث الجاهلية فارموا رأسه بالحصى ".
وقولهم كان ذلك في الجاهلية الجهلاء " وهو تأكيد للأول يشتق له من اسمه ما يؤكده به، كقولهم ليلة ليلاء، ويوم أيوم، ونحو ذلك.
وقد جهل فلان جهلا وجهالة وتجاهل أرى من نفسه ذلك وليس به.
واستجهل الرجل: عده جاهلا واستخفه أيضا.
ج ه م في الحديث " عظموا أصحابكم ولا يتجهم بعضكم بعضا " أي لا يكلح بعضكم في وجه بعض من قولهم تجهمته: كلحت في وجهه. ويتجهمني أي يعبس وجهه إذا واجهني.
ورجل جهم الوجه: كالح الوجه.
والجهمي:: هو الذي يقول بمعرفة الله وحده، ليس الايمان شئ غيره.
وقد جاء في الحديث.
والجهام: السحاب الذي لا ماء فيه.
ومنه الدعاء " ولا جهام عارضها " والعارض: السحاب الأبيض.
ج ه ن جهينة: قبيلة.
والجهني: اسم رجل صحابي، ومنه ليلة " ثلاث وعشرين " من شهر رمضان:
ليلة الجهني.
وحديثه " إنه قال لرسول الله صلى