ليزهد في الدنيا وليصبر على الفقر والقلة، وكنى بالجلباب عن الصبر لأنه يستر الفقر كما يستر الجلباب البدن، وقيل إنما كنى به عن اشتماله بالفقر، أي فليلبس أزار الفقر، ويكون منه على حالة تعمه وتشمله لان الغناء من أحوال أهل الدنيا، ولا يتهيأ الجمع بين حب الدنيا وحب أهل البيت (ع).
وفيه من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له " (1) كنى بالحياء عن الثوب لأنه يستر الانسان من المعايب كما يستر الثوب البدن، ومعنى لا غيبة له جواز اغتيابه في الظاهر.
ج ل ت " جالوت " يأتي ذكره إنشاء الله تعالى في: ج ول.
ج ل ث " مجلث " بالميم والجيم والثاء المثلثة على ما صح في النسخ: وصى شبان بن شيث ابن آدم، وهو من الأوصياء السابقين على إدريس (ع).
ج ل ج ل وفي الخبر " إن القلب ليتجلل في الجوف ليطلب الحق فإذا أصابه اطمأن " هو من الجلجلة: التحريك وشدة الصوت.
وقد تقدم (2) أيضا ان القلب ليترجح بين الصدر والحنجرة حتى يعقد على الايمان ".
والجلجلة: صوت الرعد.
وتجلجلت قواعد البيت أي تضعضعت.
والجلجل: الجرس الصغير يعلق في أعناق الدواب وغيرها.
ومنه حديث السفر " لا تصحب الملائكة رفقة فيها جلجل ".
ودهن الجلجلان هو دهن السمسم.
ج ل ح في الحديث " إني لأكره للرجل أن أرى جبهته جلحاء ليس فيها أثر السجود " الجلحاء: الملساء.
والأرض الجلحاء: التي لا نبات فيها.
و " الجلح " بالتحريك: فوق النزع وهو انحسار الشعر عن جانبي الرأس أوله النزع ثم الجلح ثم الصلع.