مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٣٧٤
بالحاء المهملة والشين المعجمة، والمعنى واضح.
ج س د قوله تعالى: (وألقينا على كرسيه جسدا) [38 / 34] الآية. اختلف في الجسد الذي ألقي على كرسيه على أقوال أجودها أنه ولد له ولد فاسترضعه المزن إشفاقا عليه من كيد الشياطين فلم يشعر إلا وقد وضع على كرسيه ميتا تنبيها على أن الحذر لا يدفع القدر.
قوله تعالى: (عجلا جسدا) [7 / 148] أي ذا جسد، أي صورة لا روح فيها إنما هو جسد فقط، أو جسدا بدنا ذا لحم ودم.
قوله: (وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام) [21 / 8] أي وما جعلنا الأنبياء ذي جسد غير طاعمين، وهذا رد لقولهم: (ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق).
والجسد من الانسان: بدنه وجثته، والجمع أجساد.
وفي كتاب الخليل لا يقال لغير الانسان من خلق الأرض جسد، وكل خلق لا يأكل ولا يشرب نحو الملائكة والجن فهو جسد.
وعن صاحب البارع لا يقال الجسد إلا للحيوان العاقل وهو الانسان والملائكة والجن، ولا يقال لغيره جسد.
ج س ر في الحديث " فوقف على جسر الكوفة " الجسر بفتح الجيم وكسرها ما يعبر عليه كالقنطرة، والجمع جسور.
ورجل جسر: يعني جسور.
والجسور: المقدام.
وجسر على عدوه جسورا من باب قعد وجسارة أيضا، فهو جسور.
ج س س قوله تعالى: (ولا تجسسوا) [49 / 12] التجسس التفتيش عن بواطن الأمور وتتبع الاخبار، وأكثر ما يقال في الشر، ومنه الجاسوس، وهو صاحب سر الشر، كما أن الناموس صاحب سر الخير.
وقيل التجسس بالجيم أن يطلبه لغيره وبالحاء أن يطلبه لنفسه.
وقيل بالجيم البحث عن العورات، وبالحاء الاستماع لحديث القوم، وقيل معناهما واحد في تطلب معرفة الاخبار.
ويقال في معنى (ولا تجسسوا)
(٣٧٤)
مفاتيح البحث: مدينة الكوفة (1)، الأكل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 369 370 371 372 373 374 375 376 377 378 379 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614